كواليس حريق معرض موقف بنها العمومي-سونة سات

 الحريق أكل الأخضر واليابس: كواليس حريق معرض موقف بنها العمومي والمتضررين يكشفون تفاصيل هامة عن الواقعة

في ليلة غير متوقعة، اندلع حريق هائل في معرض موقف بنها العمومي، مدمراً الأخضر واليابس، ومخلفاً وراءه أثراً لا يُمحى في نفوس المتضررين. شهدت المنطقة حالة من الذعر والهلع بين سكانها، وأصحاب المحلات تواجدوا في الموقع لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

كواليس حريق معرض موقف بنها العمومي

بدأ الحريق في معرض موقف بنها العمومي في ساعة متأخرة من الليل، وانتشر بسرعة كبيرة نظراً لوجود مواد قابلة للاشتعال. شاهد العيان أكدوا أن النيران التهمت المحلات بسرعة كبيرة، مما جعل السيطرة عليها صعبة للغاية. رجال الإطفاء بذلوا جهوداً جبارة للسيطرة على الحريق، لكن النيران كانت قد التهمت الكثير من الممتلكات.

المتضررون يكشفون تفاصيل هامة عن الواقعة

تحدث العديد من أصحاب المحلات المتضررة عن اللحظات العصيبة التي عاشوها خلال الحريق. أكدوا أن النيران كانت شديدة القوة، وانتشرت بسرعة كبيرة لدرجة أنهم لم يتمكنوا من إنقاذ معظم بضائعهم. أحد أصحاب المحلات قال: "كان الوضع مرعباً. النيران كانت تنتشر بسرعة كبيرة، ولم نتمكن من فعل شيء. فقدنا كل شيء في لحظات."

كما تحدثت إحدى السيدات التي كانت تملك محلاً في المعرض عن حجم الخسائر: "لقد فقدنا مصدر رزقنا. الحريق أتى على كل شيء، ولا نعرف ماذا سنفعل الآن."

المحافظ يوجه بتشكيل لجنة لتعويض أصحاب المحلات

في استجابة سريعة للأزمة، وجه المحافظ ايمن عطية

بتشكيل لجنة لتعويض أصحاب المحلات المتضررة. اللجنة ستعمل على تقييم حجم الخسائر وتقديم الدعم اللازم للمتضررين. هذا القرار جاء في إطار السعي لتخفيف المعاناة عن المتضررين ومساعدتهم على العودة لحياتهم الطبيعية في أسرع وقت ممكن.

التضامن الاجتماعي: مبادرات أهلية للمساعدة

لم تتأخر المجتمعات المحلية في تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين من الحريق. العديد من المبادرات الأهلية انطلقت لتقديم المساعدة المادية والمعنوية لأصحاب المحلات المتضررة. تلك المبادرات كانت بمثابة شعاع أمل في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المتضررون.

خاتمة

كان حريق معرض موقف بنها العمومي حادثة مؤلمة أثرت في نفوس الكثيرين. في حين كانت النيران قد أكلت الأخضر واليابس، فإن الروح المجتمعية والدعم المتبادل بين الناس كانوا بمثابة بلسم لجراح المتضررين. الجهود المبذولة لتعويض أصحاب المحلات تظل أملاً في إعادة بناء ما تم تدميره والعودة إلى الحياة الطبيعية.